“تيسفان: إشراقة التنمية في ظل جهود عابد وينو والتزام المجلس الترابي”

لم تكن هذه الرحلة مبرمجة ضمن الرحلات التي تثير الزائر، وهو يكتشف، لأول مرة،الجماعة الترابية “تيسفان”، إحدى الجماعات 89 التي يتشكل منها إقليم تارودانت، الذي كان مهد حضارات عديدة سادت لفترة من الزمن وأعطت إشعاعا حضاريا وثقافيا ودينيا.

مجهودات الرئيس”عابد وينو ” تثمر مشاريع مستقبلية تنموية مهمة بجماعة “تيسفان”

بدأت طلائع الخير تظهر للعيان بجماعة تيسفان، وذلك بفضل مجهودات المجلس الترابي برأسة “عابد وينو” ، الذين سيعملون على تنفيذ مشاريع إنمائية للجماعة وسعيهم الدؤوب والمتواصل بكل صدق وشفافية من أجل النهوض بالجماعة وجعلها واحة للتنمية .
وفي لقاء مع رئيس الجماعة السيد عابد وينو، أكد “لجريدة أخبار سوس ” أن ما حققته وستحققه الجماعة في ظرف هذه السنوات التي يتولى فيها رئاسة مجلسها يعتبر شيئا مهما رغم الإكراهات المالية التي تعرفها الجماعة ،ومن بين هذه المنجزات التي ستخرج للوجود أو التي هي في طور الإنجاز، انطلاقة انجاز عدة مشاريع طرقية لفك العزلة عن العديد من الدواوير ، وفتح عدة مسالك رابطة بين الجماعة وعدة دواوير،وتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، و بناء أقسام للتعليم الأولي،و إحداث مستنبتات،إحداث وحدات لتربية النحل،تجهيز الآبار بالمضخات،بناء منشات فنية،تبليط الطرقات، بالإضافة لمشاريع أخرى مهمة.
ويواصل المجلس الترابي لتيسفان مجهوداته لتجاوز الاكراهات المتعددة في أفق تحقيق القفزة التنموية المنشودة من خلال فك العزلة عن الدواوير التابعة للجماعة ،وبروز مشاريع تستجيب لانتظارات الساكنة، وذلك بفضل تماسك أغلبية المجلس و سياسة تغليب منطق العقل والمصلحة العامة على المصلحة الشخصية وتصفية الحسابات الضيقة، من أجل التغلب على كثير من المعيقات التنموية والإسراع بتحقيق مشاريع تخدم مصلحة الساكنة.
مؤكدا انه يرجع الفضل كذلك في إخراج هذه المشاريع ، للمجهودات التي يقوم بها عامل صاحب الجلالة السيد الحسين أمزال، خدمة للصالح العام ولتطلعات الساكنة من اجل المساهمة في تدعيم مسار التنمية ،تماشيا مع التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده.

منوغرافیة الجماعة