ولاية جهة سوس ماسة ووزارة التربية الوطنية توقعان اتفاقية إطار للشراكة والتعاون لدعم المنظومة التربوية والرياضي بالجهة

وقعت ولاية جهة سوس ماسة، اليوم الخميس 18 يناير الجاري، مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اتفاقية إطار للشراكة والتعاون تتعلق بتمويل وإنجاز برنامج الارتقاء بالشأن التربوي والرياضي بالجهة 2023-2027.

وحضر حفل التوقيع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووالي جهة سوس ماسة، سعيد أمزازي، ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم، ومديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمدراء الإقلميين، والمدير العام لشركة التنمية المحلية أكادير سوس ماسة تهيئة.

وأوضح والي الجهة، في كلمة له بالمناسبة، أن أهداف هذه الاتفاقية تتمحور حول سدّ الخصاص الحاصِلِ بالجهة في مجال التعليم والرياضة، ودعم المنظومة على مختلف المستويات لضمان توسيع العرض المدرسي وتأهيله، وإعطاء دفعة قوية لبرامج دعم التمدرس ومُحاربة الهدر المدرسي ومواصلة النهوض بالتعليم الأولي بالوسطين القروي والحضري.

وكذا هيكلة التعليم الأولي التقليدي، والمشاريع المتعلقة بالتربية الدامجة للفئات في وضعية إعاقة، ومدارسِ الفرصة الثانية من الجيل الجديد كرافعة للاندماج الاجتماعي للشباب ولليافعين المنقطعين عن الدراسة، و تجويد خدمات دور الطالبة وتدبيرها، وتحفيز التلاميذ على التميّز والتفوق والابتكار وتطوير العرض الرياضي واستِدامة التعلم، وتوسيع نموذج مؤسسات الريادة من أجل مدرسة الجودة، يضيف المتحدث ذاته.

وأشار الوالي إلى أن الجهة ساهمت بنسبة تُناهز 50 بالمائة في تمويل مشاريع ومكونات هذا الورش الكبير، أي ما يُعادل 1,7 مليار درهم، وهي نسبة في غاية الأهمية بالمُقارنة مع ما تساهم به الجهات الأخرى في مثل هذه المشاريع، مما جعلها رائدة في إعطاء الأولوية للشأن التربوي في إطار برنامجها للتنمية الجهوية، على الرغم من أنه لا يعد من جملة اختصاصاتها الذاتية أو المشتركة.

وخلص الوالي إلى أن مقياس نجاعة مشاريع هذه الاتفاقية هو ما سيكونُ لها من أثرٍ ووقعٍ على المُتَعَلِّم، وأخْذِها بِعَيْنِ الاعتبار لِمُتطلباتِه وظروفِ تأطيرِهِ ومواكبتِهِ وتحسينِ تعلُّماتِهِ وارتقائه كفاعلٍ أساسي في المُجتمع، وكذا تحفيزِها للأستاذِ وتحسينِ بيئةِ اشتغالِهِ ومواكبةِ قُدراتِهِ.