الصحراء المغربية.. غويتيريس يلتقي دي ميستورا واستفزازات البوليساريو على طاولة النقاش
من المنتظر ان يستقبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، المبعوث الشخصي لنزاع الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، غدا الإثنين الموافق لتاريخ 15 أبريل 2024، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ومن المنتظر ان يجري الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مباحثات ثنائية مع المبعوث الشخصي الى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، وذلك قبل يوم واحد من الجلسة المغلقة التي سيعقدها مجلس الأمن الدولي حول الصحراء بعد غد الثلاثاء الموافق لتاريخ 16 أبريل، وذلك تطبيقا لمقتضيات قرار مجلس الأمن حول الصحراء رقم 2703، الصادر في أكتوبر الماضي، والذي ينص على إطلاع الأعضاء في غضون ست شهور بمستجدات النزاع والجهود المبذولة.
وخلال الإجتماع من المنتظر أن يبحث الجانبان التطورات المتعلقة بالنزاع منذ أكتوبر الماضي، وسيقدم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ملخصا حول المساعي الذي اطلقها وكذا لقاءاته بمختلف الاطراف والشركاء، مثل زيارته الى روسيا وبريطانيا والمغرب وموريتانيا الذي سبق له ان زارها الشهر الماضي وبداية ابريل الجاري.
ومن المنتظر ان يعطي دي ميستورا للأمين العام للأمم المتحدة لمحة عن توجه أصحاب المصلحة والأطراف المعنية حول إطلاق العملية السياسية تلك المتراوحة مابين القبول بموائد مستديرة كالمغرب وكذلك موريتانيا،
وفي سياق المحادثات سيتبادل غوتيريس ودي ميستورا وجهات النظر حول الأعمال العدائية شرق الجدار الرملي وإنعكاساتها على النزاع ومساهمتها في توسيع الهوة بين الأطراف وتقويضها للجهود التي تقودها الأمم المتحدة، لاسيما الإستفزازات التي تقوم بها جبهة البوليساريو على ضوء تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار منذ تحرير معبر الكركرات في 13 نونبر 2020.
وبالإضافة الى ذلكّ، من المنتظر انيناقشا أمور بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو” والجهود التي تبذلها في سبيل حفظ أمن وإستقرار المنطقة وتوفير جو ملائم لإعادة إطلاق العملية السياسية والإكراهات التي تواجهها، وكذلك تأمين قوافل التموين لعناصرها شرق الجدار الرملي في ظل العراقيل التي تطرحها جبهة البوليساريو الانفصالية.
